منارة دشنا 2
منارة دشنا 2
منارة دشنا 2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منارة دشنا 2

منارة دشنا 2 اقوي منارة بمدينة دشنا مصممة خصيصا للانتخبات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مفاجاة دائرة دشنا فى الانتخابات
السيدة زينب Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 19, 2011 10:38 am من طرف ابوالعريف

» مفاجاة دائرة دشنا فى الانتخابات
السيدة زينب Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 19, 2011 10:36 am من طرف ابوالعريف

» حملة منتدي منناره دشنا 2 لمساندة مرشح بالشعب )) اكتب اسم مرشحك الذي ستعطيه صوتك الاول
السيدة زينب Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2011 5:45 am من طرف Admin

»  الزمالك يحسم صفقه حسين حمدى ويستعيد هانى سعيد
السيدة زينب Icon_minitimeالخميس أغسطس 04, 2011 4:39 am من طرف Admin

» لكم الله يااهل فلسطين
السيدة زينب Icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 4:07 am من طرف أبو برهام

» موضوعك الأول
السيدة زينب Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 13, 2010 12:46 pm من طرف ana skay

» السلام عليكم انا من ابناء العزازيه
السيدة زينب Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 13, 2010 12:32 pm من طرف ana skay

» اسماء مرشحى انتخابات مجلس الشعب القادمه عن دائراة دشنا والوقف 2010
السيدة زينب Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 6:21 am من طرف احمدالمراشدى

» اغلي عشر ساعات في العالم
السيدة زينب Icon_minitimeالخميس سبتمبر 30, 2010 4:00 pm من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 السيدة زينب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود الدشناوى

محمود الدشناوى


نقاط : 57
عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
العمر : 36

السيدة زينب Empty
مُساهمةموضوع: السيدة زينب   السيدة زينب Icon_minitimeالسبت سبتمبر 18, 2010 4:29 pm

[center]

السيدة زينب
هى عقيلة بنى هاشم وضعتها أمها فاطمة رضى الله عنها رائعة الجمال .. لم يكن مثلها فى بنى هاشم من قبل ولا بعد ، فتزايدت السعادة وتضاعفت دموع الفرح بإبتسامات الجميع ، لقد ولدت فاطمة بنتا تشبه جدَّها صلى الله عليه وسلم ، وتشبه أخاها الحسين رضى الله عنه .. هذه الفرحة ظهرت على وجه علىٍّ كرم الله وجهه وانتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرُؤِىَ مسرورا ًفرحا ًوسريعا ينطق عليه الصلاة والسلام بالإسم الذى سينادى به الوليدة الجميلة ، وهو الذى لايقول إلا صدقا ، ولاينطق إلا حقا ، زينب إنها زينب الصغرى التى جمعت ملامح جدَّها وأمها ، وأبيها وأخيها فصارت درة التاج ، وعنوان الطهر ، ولقد صارت زينب الصغرى أنشودة يترنم بها آل البيت ، فكانت إبتسامتها تشع الرِّضا فى منزل على وفاطمة رضى الله عنهما ، وإن عمر بن الخطاب رضى الله عنه ليقول لولده عبد الله عن الحسن والحسين : ويحك عبدالله ائتنى بجد مثل جدهما ، وأب مثل أبيهما ، وأم مثل أمهما ، وجدة مثل جدتهما ، وخال مثل خالهما ، وعم مثل عمهما ، وعمة مثل عمتهما ؛ فالجد هو النبى الكريم ، والأب على كرم الله وجهه ، والأم فاظمة الزهراء سيدة نساء أهل الجنة ، والجدة خديجة رضى الله عنها ، والخال إبراهيم والقاسم عليهما السلام ، والخالة زينب أو رقية أو أم كلثوم ، والعم جعفر ، والعمة أم هانئ رضى الله عنها هذا هو نسبها الطاهر المبارك وحين بلغت زينب رضى الله عنها مبلغ النساءالذى يؤهلها للزواج ، لم يجد علىِّ رضى الله عنه خيرا من عبد الله إبن جعفر بن أبى طالب زوجا لها ، وكان فى أواخر عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، وكان اليوم مشهودا فى دار على رضى الله عنه ، وكانت رضى الله عنها صوامة قوامة لم تفتُر عن عبادتها يوما ، بل لم يفتر لسانها عن ذكر ربها ، وعندما حدثت الفتنة كانت فى عون أخيها الحسين فقد تركت زوجها وأبناءها ومضت مع الحسين جنبا إلى جنب لاتخشى فى الله لومة لائم . وما أن حط الحسين ورجاله فى كربلاء ، وبعد خذلان أهل الكوفة له ، ورأى جيش عبد الله بن زياد – والى الكوفة - وعُدَّته أدرك الحسين رضى الله عنه أنه مقتول لامحالة .


نادى عمر بن سعد بن العاص فى جيشه فقامت زينب رضى الله عنها حين سمعت ضجة الجيش فخرجت فرأت الحُسَيْن جالسا أمام الخيمة نعِس ، فأيقظته فقال لها : إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المنام فقال لى : " إنك تروح إلينا " فقالت وهى تنتحب : ياويلتنا. فقال الحسين رضى الله عنه ليس الويل يا أُخيَّة، اسكنى أسكنك الرحمن . وقد نهاها الحسين ، وخرَّت مُغشيا عليها . ومن خيمة زينب انبعثت آهاتها تشق صمام الليل الحزين ، وارتفع صوتها تثكل الحسين رضى الله عنه ، فاختلطت صلاتها بنواحها واهتزت كربلاء جميعها ، وبكى الحصى ، وبلت الدموع الثرى ، وقفز إلى ذهنها وقلبها خاطر ، إن الحسين سيلاقى الله ورسوله راضيا مرضيا عنه ، فأقبلت رضى الله عنها على صلاتها تستغقر ربها ، وتطلب منه الثبات والعفو وخيم ليل داج لم ير الناس ظلمته قبلا على كربلاء التى كانت تنتظر دماء الصادقين . ودارت معركة بين سبعون ليثا هم آل بيت رسول الله وبنو عقيل وكان أول شهيد من أهل الحسين هو ولده الأكبر على الأكبر بن الحسين وقتل من قتل ولم يبق فى أرض القتال سوى الحسين رضى الله عنه وتجمعوا على الحسين وقتل رضى الله عنه ، لقد عميت الأبصار ، وطُمِسَ على القلوب ، ونسيت ما قدمه الآل الكرام الأطهار للمسلمين من تضحيات . وبقيت النساء من آل الحسين رضى الله عنه يبكينه وقد أُسربنوأمية زينب رضى الله عنها وكان لم يبق من ولد الحسين إلا على زين العابدين رضى الله عنه ، وكان صغيرا وحاولوا قتله ولكنها رضى الله عنها تتعلق بابن أخيها وقالت : أسألكم بالله إن قتلتموه لما قتلتمونى معه ، ولكن عناية الله تعالى ترعى آل البيت فحُمِلوا إلى المدينة وهكذا صار يوم الجمعة عاشوراء المحرم عام (61 هجرية ) يوما من الأيام القاتمة فى تاريخ المسلمين , ولم تكد العقيلة الطاهرة زينب رضى الله عنها تصل إلى المدينة حتى اسيقظت مشاعر الأسى والحزن فى النفوس ، ولما كان وجودها بالمدينة مُهَيِّج ٌللخواطر ، وأنها فصيحة عاقلة لبيبة ، فتم تفريق آل البيت فى البلاد ، واختارت رضى الله عنها المقام بمصر والتى حكمها مسلمة بن خالد الأنصارى ، فأول ما رآها قادمة عليه بكى وانتحب وقدم لها العزاء ، فبكت وأبكت الحاضرين ثم قالت : هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون . وظلت رضى الله عنها بمصر أشهر قلائل حتى وافتها منيتها وهى الصوامة القوامة التى لم تفتر عن عبادتها يوما ، ومضت إلى ربها فى ليلة الأحد الرابع عشر من رجب عام إثنين وستين من الهجرة ، فدفنت حيث ماتت فى دار مسلمة بن مخلد ، فسلام الله على آل بيت رسول الله ، ورحمته وبركاته عليكم لآل البيت إنه حميد مجيد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيدة زينب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منارة دشنا 2 :: القسم العام :: الموضوعات العامة-
انتقل الى: